The Common Goes to Boston

This Saturday (October 16th) The Common makes its way to the Boston Book Festival. The event features readings, workshops, book signings, great food and more. We will be sharing a table with our friends at Small Beer Press. Swing by to say hello, check out our prototype Issue 00, learn about submissions, and even WIN A SIGNED BOOK by one of our Editorial Board members. We’d love to see you there!

Details: Saturday, October 16. Copley Square, 10 a.m.-6 p.m. Table 26 (to the right, facing Fountain Stage). http://www.bostonbookfest.org

The Common Goes to Boston
Read more...

التّرجمة من أجل الفنّ، في مواجهة تسطيح الكتابة

تقديم لملفّ “قصص من سوريّة” المنشور بالتّزامن في “ذي كومون” (الولايات المتّحدة، بالإنجليزيّة) وأخبار الأدب (مصر، بالعربيّة)

هشام البستاني

للمرّة الثانيّة، وبتعاونٍ أدبيّ ذي سويّة رفيعة سيستمرّ لسنواتٍ قادمة (على ما آمل) بين طرفيّ الأطلسيّ، تنشر أخبار الأدب اليوم، في هذا الملفّ الخاص، الأصل العربيّ لقصص خطّتها أقلام كاتبات وكتّاب من سوريّة، بالتّزامن مع نشر التّرجمة الإنجليزيّة لها في ملفٍّ خاصٍّ موازٍ ومجاور، تنشره مجلة “ذي كومون” الأدبيّة الصادرة من جامعة آمهيرست العريقة في الولايات المتّحدة في عددها رقم 17 (ربيع 2019). الملفّ الأول تضمّن قصصًا من الأردن، ونُشر في العدد رقم 15 (ربيع 2018)، أما فاتحة هذا التّعاون المشترك، فكان العدد 11 (ربيع 2016): عدد كاملٌ خاصٌّ من المجلّة، صدر تحت عنوان: “تجديد”، حرّرتُهُ إلى جوار رئيسة تحرير “ذي كومون” جينيفر آكر، خُصّص كاملًا للقصّة العربيّة مترجمة إلى الإنجليزيّة، وضمّ قصصًا لـِ26 كاتبًا وكاتبة، ومساهمات لخمسة فنّانين وفنّانات، من 15 بلدًا عربيًّا، عمل على ترجمة نصوصهم 18 مترجمًا ومترجمة. هكذا، وعلى مدار أعوام كثيرة قادمة كما آمُل، سنمرّ على البلدان العربيّة كلّها، وعلى ثيمات مختلفة ومتعدّدة، لنفتح ثغرة في جدار اللامبالاة العنيدة التي تواجه الأدب المُترجم عمومًا، والأدب العربيّ المُترجم خصوصًا، في العالم النّاطق بالإنجليزيّة. 

هذا الشكل “التزامنيّ” في النّشر بين التّرجمة الإنجليزيّة، والأصل العربيّ، هامٌّ جدًّا من عدّة جوانب: أوّلها التّأكيد على أنّ النّصوص بلغتها الأصليّة، والنّصوص المُترجمة، مترابطةٌ بعضها ببعض، لكنّها منفصلة في ذات الوقت، من حيث أن التّرجمة هي أيضًا فعل إبداعيّ قائم بذاته؛ ومثلما تتجاور وتنفصل النّصوص الأصليّة والمترجمة في الكتب الثنائيّة اللّغة، يحصل هذا “التّجاور” بين “ذي كومون” و”أخبار الأدب” من على ضفّتي محيط، ومن على بعد آلاف الكيلومترات. 

يأخذنا هذا إلى الأهميّة الثّانية لهذا التّزامن: أنّه يأتي في سياق صور سطحيّة مسبقة باتت مُهيمنة وكاسحة، وتدخّل سياسيّ وعسكريّ، وهيمنة اقتصاديّة، وإفقارٍ واستغلال يترافقان مع منعٍ للحركة والانتقال، تطبع المشهد السياسيّ، والتّصوّرات المقدِّمة والمرافِقة له، واللّاحقة عليه، بين “الشّمال” و”الجنوب”، أو “الغرب” و”الشّرق”، الذي يمثّله مجاز المحيط: متّسع وشاسع وفاصل، لكنّه قابلٌ (بالجهد والتّفكير والتّخطيط) أن يُعبر بالاتّجاهين، بعيدًا عن تلك التصوّرات، وعلى النّقيض من علاقات القوّة والهيمنة والتسلّط أحاديّة الاتّجاه التي تفرضها السّياسة. 

الأدب هنا يقف كاملًا، مُختالًا، دافعًا صدره إلى الأمام: نوعٌ من حوار الأنداد بين سياقين متساويين بالمعنى الإبداعيّ والفنيّ، يرفض أحدهما أن يَنظر باستعلاء إلى الآخر، أو أن يَحطّ من قيمته، أو أن يُنظر إليه باستخفافٍ ودونيّة.

الثّغرة الثانية نفتحها انحيازًا للكتابة الفنيّة، غير المروّضة، ولا المُهادنِة، ولا المنضبطة بمعايير صارت تحكم المشهد الكتابيّ اليوم في العالم العربيّ، بجوائزه ومؤسسّاته، والسّلطات التي تقف في الخلف منها، إذ تفعل فعلها في تحويل الكاتب إلى هُلامٍ لاهثٍ خلف الأموال، والشّهرة، والنجوميّة؛ خلف القبول، والمكانة، والحظوة، مُسطّحًا فعل الكتابة نفسه خلال ذلك. تستحقّ الكتابة الفنيّة العربيّة (التي أراها -في بعض تجليّاتها اليوم- واقفة على قدم المساواة مع أبدع إنتاجات الثّقافات الأخرى) أن يُشار إليها، وأن تُترجم، وأن تكون هي الممثّل الحقيقيّ للأدب العربيّ في العالم، وأن تكون هي مُساهمته في المشهد الثقافيّ العالميّ.

خلال الأعوام الأخيرة، باتت خيارات الجوائز الباذخة (خيارات مُعقّمة، عاديّة، ورديئة أحيانًا)، التي تقوم عليها دولٌ وسلطاتٌ مُحافظة، ولجان تحكيم لا تتمتّع غالبًا بالحصانة من التدخّل في مداولاتها وقراراتها، هي مدخل الأدب العربيّ للترجمة، إذ تتعهّد تلك الجوائز بترجمة الفائزين بها ضمن إطار الكرنفاليّة والتزويق والجذب الذي تحيط نفسها به. 

جزءٌ من خيارات التّرجمة صار محكومًا بهذه الآليّة، بينما يُحكم جزءٌ الآخر بنجاحات “الأكثر مبيعًا”، أو الذائقة الاستشراقيّة “الغربيّة” وهي تنتقي من الأدب ما يناسب الصُّور المُسبقة الرّاسخة المصاحبة لفترات الاستعمار السابقة، والاستعلاء والتدخّل الحاليّين، المتمثّلة بالـ”شرقيّ” المتخلّف، الهمجيّ، ومجتمعه المكبوت، وامرأته المقموعة، خارج سياق الظواهر المُولّدة لهذا كلّه، بما في ذلك السّلطة بأشكالها المختلفة، و”الغرب” نفسه بهيمنته، واحتكاراته، ورأسماليّته، وعنصريّته، وازدواجيّة معاييره. 

وحتّى إن نجى النصّ المترجَم نفسه من هذه المقاربة، فلن ينجو غلاف الكتاب (عادةً: امرأة تختفي ملامح وجهها خلف خمار، بغضّ النظر عن الموضوع) الذي سيعيد إنتاج النصّ في ذات السياقات الاستشراقيّة التي تُقدّم “فهمًا” مُريحًا ومُرضيًا للـ”مستهلك”، تضمن زيادةً في المبيعات من جهة، فيما تتعامل هذه التصوّرات مع الأدب -من جهة ثانية- باعتباره امتدادًا لحقول الدّراسات الاجتماعيّة والأنثربولوجيّة: ثقبٌ للتلصّص، و”البحث”، و”الدّرس”، لتشكيل صورةٍ مُصاغةٍ سلفًا، أو (في أحسن الأحوال) كمادّة لبثّ التّعاطف، والشّفقة، وما يستتبعه ذلك من تعزيز الموقف “المتفوّق” للغرب. 

يختلف عالم نشر المجلّات الأدبيّة في الولايات المتّحدة وبريطانيا، عن صنوه التجاريّ الخاصّ بالكتب. ففي حين يتمسّك الأخير (بأشكال مختلفة من الشدّة) بضرورات التّسويق والمبيعات والرّبح، ويوجد باعتباره “صناعة” أو “بِزْنِس”، فإن الأوّل يصدر (في أغلبه) عن الجامعات، لا يبغي الرّبح، ويموّل نفسه بواسطة دعم الجامعات نفسها، والمنح المختلفة المتاحة لمثل هذا النّوع من النّشر، والاشتراكات. الأولويّة الوحيدة فيه هو للجدارة الفنيّة، والنوعيّة، والاتّجاه الفنيّ الذي تمثّله هيئة تحرير المجلّة، وهذه هي معايير النّشر في ملفّات الأدب العربيّ المترجمة في “ذي كومون”، مضافًا إليها طبقات متعدّدة من تحرير النّصوص العربيّة، وتدقيق ومراجعة الترجمات، ومن ثمّ تحريرها، لنقدّم، وبشكلٍ عالي الجودة،  جرعة فنيّة مركّزة، تمثّل نسبيًّا اتّجاهات وأجيال الكتابة الفنيّة في العالم العربيّ. 

بهذا استطعنا تحقيق إضافة نوعيّة إلى الحديث المتكرّر الذي يقدّم التّرجمة باعتبارها جسرًا بين ثقافتين، ووسيلة لتعارفهما. التّرجمة هنا تأخذ مهمّة كسر الأنماط والتصوّرات المسبقة، وإعطاء الأولويّة لما هو “فنيّ” و”إبداعيّ” على ما هو مفيدٌ لـ”فهم المجتمعات” بشكلٍ سطحيّ، أو التلصّص عليها؛ وتحدّي، أو إلغاء، “منطق السّوق” بعدم الرّكون إلى “ما يطلبه” أو يستسيغه أو يرتاح له الجمهور. ولأن القائم على المشروع مجلّة أدبيّة، ليس ضمن أولويّاتها أو همومها البيع والنّجاح التجاريّين، صار من الممكن أيضًا تجنّب أيّة تأثيرات أو اعتبارات تجاريّة، وهي حالة نادرة في عالمنا المُعاصر توفّرها تلك المجلّات، ينجو بوساطتها الفنّ من أَسْر التّسليع.

لا تدّعي هذه الملفّات أيّة شموليّة أو تمثيل كليّ، فمحدوديّة عدد الصفحات المُتاحة، والموازنة المُخصّصة للترجمة، تمكّنني من اختيار ثمانية أو تسعة كاتبات وكتّاب من مدارس وأجيال وتوجّهات فنيّة مختلفة، لكن، ومن باب آخر، يُمكن النّظر إليها كعيّنة مُختارة، آمل من خلالها مُساءلة تحوّلات الكتابة وأشكال التأثير عليها في العالم العربيّ اليوم من جهة، واختبار تحوّلات النّصوص الفنيّة من لغة إلى أخرى على يد مترجمات ومترجمين قديرين من جهة ثانية، والدّفع بالكتابة الفنيّة العربيّة إلى آفاق جديدة قد لا تُتاح لها دون هذه النافذة من جهة ثالثة. 

تتراوح أساليب كتابة قصص هذا الملفّ لتشمل مروحة واسعة مُعبّرة، من الشكل الأقرب إلى الكلاسيكيّة، إلى أشكال أكثر تجريديّة وتكثيفًا؛ من الواقعيّة التسجيليّة، إلى أشكال تتداخل فيها الهلوسات بالذكريات بالوقائع؛ من السّخرية السوداء، إلى المأساويّة الفجائعيّة؛ من إعادة إنتاج قصص أسطوريّة في سياق معاصر، إلى أسطرة الواقع المُعاصر نفسه وترفيعه إلى ما يشبه الميثولوجيا؛ من الدّهشة والصّدمة، إلى التأمل والتمهّل. 

تأخذنا قصص هذا الملفّ إلى عمق مأساة سوريّة والسّوريّين التي صارت الآن حدثًا يوميًّا عابرًا، مأساة لم تبدأ منذ أقل من عقد من الزمن كما قد يُظنّ، لأنّ الجرح عميق، وهو في ملفّنا هذا يبدأ من عام 1968 بقصّة لحيدر حيدر تبحث الانفجار الداخليّ والخارجيّ لمعتقل سابق عذّبه الصّهاينة جسديًّا ونفسيًّا قبل الإفراج عنه، ويمرّ بالحساسيّات الصغيرة الدّقيقة للهارب، والمُطارد، والسّجين، والتي يبحثها إبراهيم صموئيل في قصص ثلاث، ويستمرّ بأحاديث بين صديقتين في مول في دبيّ “بعد الأحداث” (أي بعد الانتفاضة السوريّة) في قصتين لعديّ الزعبي.

كما في الواقع، يأخذ القمع في القصص أشكالًا عدّة، ووجوهًا مختلفة: فهو تارةً قمع سلطويّ يتمثّل بالرّقابة المباشرة والتنصّت كما في قصّة كوليت بهنا، أو هو ذكوريّ مجتمعيّ نفاقيّ كما في قصّة شهلا العجيلي، أو هو تجريدات ذهنيّة وتحوّلات في الوعي كتلك التي يقدّمها محمد إبراهيم نوايا في شذراته. وبينما تذهب بنا روعة سنبل إلى وقع القمع والحصار والجوع والخوف، على الدّاخل الإنسانيّ نفسه، يحملنا لقمان ديركي في رحلة نادرة وبالغة الطرافة إلى مناطق “التماسّ” المجتمعيّة-الثقافيّة-السياسيّة الكرديّة العربيّة التركيّة، جاعلًا من السّخرية السّوداء، والظُّرف، أداة لسبر غور العبث اليوميّ لمثل هذا الوجود الاجتماعي الطبيعيّ الممتدّ دون حدود داخليّة حقيقيّة، والمفكّك قسرًا من خارجه بحدود خارجيّة مفروضة. 

لن يخفى على القارئ المجاز الهائل المتمثّل في توزّع كُتّاب هذا الملفّ (وهم جميعًا من بلدٍ واحد) على أربعة أرجاء الجغرافيا الأرضيّة: منهم من يقيم في دمشق، ومنهم من يقيم معتكفًا في قريته الأمّ “حصين البحر” على ساحل المتوسط، ومنهم من يقيم في السّودان، وآخرون في الأردنّ، والسّويد، وفرنسا، لذا، فإن هذا الملفّ بنصوصه هو شكل من أشكال الاشتباك الفنيّ مع الذاكرة، والحنين، والوطن، والهويّة، والموقع، والوجود، والأمس، والآن، وغدًا.

في النهاية، لا بدّ من الإشارة إلى جهود المساهمين في هذا الملفّ، إذ قام على ترجمة قصص هذا الملفّ إلى الإنجليزيّة مجموعة من المترجمين الأدبيّين البارزين هم: مايا ثابت، جوناثان رايت، أليس جوثري، وروبن موجر، وشاركتني في تحرير الترجمة رئيسة تحرير مجلّة “ذي كومون” جينيفر آكر، والتي تستحقّ الإشادة أيضًا على استمرارها في دفع هذا المشروع قدمًا، كما يستحقّ طارق الطاهر، رئيس تحرير أخبار الأدب، التقدير لاهتمامه بهذا التعاون المشترك، ونشر الملفّ بالعربيّة ضمن ملحق خاص منفصل مع الصحيفة، كما أشكر متحف هنديّة للفنون لإتاحته مجموعة هامة من مقتنياته لفنّانين متميّزين من سوريّة، لتنشر إلى جوار هذه القصص، ليصبح الملفّ أشبه بحوار فنيّ تتجادل مكوّناته، وتتكامل. 

——————

هشام البستاني هو محرّر الأدب العربي في “ذي كومون”، وهو كاتب وقاصّ وشاعر من الأردن، صدر له: عن الحب والموت (الفارابي، 2008)، الفوضى الرتيبة للوجود (الفاربي، 2010)، أرى المعنى (الآداب، 2012)، مقدّمات لا بدّ منها لفناءٍ مؤجل (دار العين، 2014)، شهيقٌ طويلٌ قبل أن ينتهي كلّ شيء (الكتب خان، 2018). وصِف بأنه “في طليعة جيل غضب عربي جديد، رابطًا بين حداثة أدبيّة لا تحدّها حدود، وبين رؤية تغييرية جذريّة”. تُرجمت قصصه ونصوصه الشعريّة إلى لغات عدّة كالإسبانيّة والتركيّة والألمانيّة والصينيّة والفيتناميّة، ونُشرت الإنجليزيّة منها في دوريّات بارزة في الولايات المتّحدة، وبريطانيا، وكندا، وأيرلندا. اختارته مجلة ذي كلتشر ترِب الثقافية البريطانية واحداً من أبرز ستّة كتّاب معاصرين من الأردن عام 2013. حاز كتابه أرى المعنى على جائزة جامعة آركنسو (الولايات المتحدة) للأدب العربيّ وترجمته للعام 2014، وصدر بنسخته الإنجليزيّة عام 2015 عن دار نشر جامعة سيراكيوز – نيويورك. أدرجت إحدى قصصه في الكتاب الأنطولوجيّ الأوّل لـ أفضل القصص القصيرة الآسيويّة(سنغافورة، 2017). حاز عام 2017 على جائزة الإقامة الأدبيّة في مركز بيلّاجيو (إيطاليا) التّابع لمؤسسة روكفلر.

التّرجمة من أجل الفنّ، في مواجهة تسطيح الكتابة
Read more...

The Printer’s Ball

We get excited about print. A card, a poster, an ad, an invitation, a broadside, a lit mag. You can take a printed thing home with you, shelve it, hang it on a wall, stuff it in a pocket and–and this is the best part–rediscover it later.

The Printer’s Ball
Read more...

CLMP Weekend in NYC

The Common just returned from CLMP’s 11th Annual Lit Mag Marathon Weekend in New York City! You can see pictures from the event below, and lots more on our Facebook page (The Common on Facebook). On Saturday, we attended a literary magazine reading at the beautiful New York Public Library. On Sunday, we displayed our magazine at a fair to benefit Housing Works at their bookstore in Soho. Read Issue 00 here on our website.

CLMP Weekend in NYC
Read more...

Going Public

On Memorial Day Weekend The Common went public. A literary IPO. Our first offering featured Issue 00 contributor Ted Conover who read from his new bookThe Routes of Man and talked to a packed house about his unique on-the-ground journalism.

Going Public
Read more...

The Common’s Weekly Writes: Week One

Advice from the Editors

“Lit mag editors shouldn’t be the first people reading your piece. Early drafts, even if they have successful elements, rarely have the tight cohesion necessary to get an acceptance. Find readers you can trust to give you frank, helpful feedback, and work hard on revisions before you submit anywhere. Time is also a great editing tool; put aside your drafts for weeks or even months, so you can come back to them with clear eyes. It’s much easier to see the bones of a piece, and to spot weak scenes or characters, when you have some distance from the initial writing process.”

Emily Everett

Emily Everett, Managing Editor at The Common

Weekly Prompts

Brainstorming & Research Spend a few hours exploring a place that’s fairly close to you but that you’ve never visited before. This might be a park or a historical site or it might simply be a grocery store on the other side of town. Take careful notes about this place and the people you encounter there, paying special attention to anything that strikes you as out of the ordinary. Then, brainstorm different options for how you might write a short essay about this experience.
nonfiction prompt Brainstorm a list of significant moments from your life that are connected to place. This might be a vivid memory from childhood, a significant moment from a trip, or simply a moment from your recent history that feels representative of the place where you currently live and what makes this place unique. Then, using the examples on The Common’s website, write a dispatch—a short written snapshot of moment in time that is inextricably tied up with the location in which it took place.
fiction story exercise Research an occupation that takes place in an unusual or interesting environment that many readers are unlikely to know much about. This could be anything from a nail salon to a movie set to a horse track. If possible, shadow someone who works in this environment and take notes about the sights, sounds, smells, and vocabulary of this world as well as the work being done. Then, write a character profile of a person who works in this place.

 

 

 

 

 

 

The Common’s Weekly Writes: Week One
Read more...

LitFest 2025: Recapping A Milestone Celebration

With guest talks from physician Dr. Anthony Fauci and actor Jeffrey Wright, student and alumni readings, and a birthday party for The Common, this year’s 10th-anniversary LitFest was a celebratory occasion. From February 28 to March 2, 2025, attendees flocked to sold-out events in Amherst College’s Johnson Chapel, went behind the scenes with award-winning writers like Percival Everett, read poetry in the shadow of Emily Dickinson’s house, and celebrated the life and legacy of Amherst’s literary community. 

Read on for a gallery of selected images and videos from LitFest 2025, and view all the event recordings here.


The Common’s 15th Birthday Party!

Acker and Elliott address a crowded foyer from the staircase.

Founder and Editor-in-Chief Jennifer Acker and Amherst College President Michael Elliott raise a toast to The Common.

One highlight of the busy weekend was a champagne toast honoring The Common’s 15th year in print. Complete with cakes decorated as some of our iconic issue covers, the gathering celebrated The Common’s growth over the past decade-and-a-half into the thriving hub for international and emerging literary voices that it is today. 

A spread showcasing the magazine greeted guests as they arrived.

Each of the magazine’s 28 (and counting!) issues features an object from one of its stories or essays on the cover.

The Common’s 15th anniversary tote bags, designed by one of our interns and featuring sketches of objects from our issue covers, were on full display.

Everett smiling holding a TC tote bag.

Later in the weekend, Everett led a masterclass for Amherst College students on the craft of fiction.

Jefferson smiling with a TC tote bag on his shoulder.

In a panel discussion about American Fiction, Jefferson gushed about the influence of Everett’s Erasure on the film.

 
Percival Everett, author of James and other acclaimed novels, was a fan of The Common’s new merch, as was Cord Jefferson, writer and director of American Fiction!

Wright smiling holding a TC tote bag, flanked by two TC interns.

Wright, who starred in American Fiction, fielded countless photo requests from fans over the course of the night.

 
In between rounds of drinks and hors d’oeuvres, TC interns also got a chance to chat with renowned creatives about their craft, like actor and Amherst College alumnus Jeffrey Wright.
 

The Common’s full-time staff and student interns are, from left to right: Literary Editorial Fellow Sam Spratford, Editorial Assistants Alma Clark, Kei Lim, and Aidan Cooper, and Managing Editor Emily Everett (back); Editor-in-Chief Jen Acker, and Editorial Assistants Sarah Wu, Sophie Durbin, and Siani Ammons (front).

 


Readings from The Common’s Interns and Amherst College Alumni

On Saturday, March 1, Editorial Assistants at The Common read excerpts from their prose and poetry alongside Amherst College alumni who had recently published their first book. The reading was followed by a brief conversation with the alumni, who offered advice for current students.

Sam Spratford ’24 (Literary Editorial Fellow) gave introductory remarks, followed by readings from Kei Lim ’25 (David Applefield ’78 Fellow), Sarah Wu ’25, Alma Clark ’25, and Aidan Cooper ’26.


 Conversations With Dr. Anthony Fauci and Teju Cole

Cole signing one of his novels for a fan.

Tremor uses non-linear narration as it follows the life of Tunde, a West African man teaching photography in New England.

 
LitFest 2025 featured three sold-out events in Amherst’s Johnson Chapel. One of them, a Q&A with photography critic, novelist, and multidisciplinary scholar and professor Teju Cole, was moderated by The Common’s very own Jennifer Acker. Teju shared his perspective on autofiction in the context of his most recent novel, Tremor, and his signature intermingling of photography and prose in his myriad essays and criticism. (Cole’s first experiment with pairing text and images was published in The Common in 2015.)
 
Acker addressing the crowd from a podium with large purple banners behind her reading "LitFest" and "Amherst College".

Acker likened Fauci’s efforts to unite the public via science to The Common‘s mission to build global literary community.

 

Perhaps the most anticipated event of LitFest 2025 was a talk by Dr. Anthony Fauci about his career in public service, as told in his new memoir, On Call. In her opening remarks, Jennifer Acker reflected on the significance of his visit to LitFest:

”One of my motives for developing LitFest at Amherst was a desire to bring people together, to build a bulwark against forces that push us apart. Since Covid, we have unfortunately become more broken as a society, but when I think back to those days of 2020, 2021, and 2022, while I remember the isolation, I also remember communal, uplifting moments that stand out like stars against an otherwise black night sky. And one of those moments was watching and listening to Dr. Tony Fauci […] When Dr. Fauci took the microphone, we uttered a collective sigh of relief. We thought ‘Here’s someone who’s going to tell it to us straight.’”

Fauci shaking Murphy's hand at the end of the Q&A.

Fauci spoke about how his upbringing in an Italian Catholic family in Brooklyn profoundly shaped his worldview.

 

Dr. Fauci both took to and left the stage with prolonged standing ovations from the audience. You can view his full conversation with TC Board Member Cullen Murphy ’74 here.


Thank you to Amherst College and all who made this milestone LitFest such a memorable one! The Common is delighted to have now officially kicked off our 15th anniversary year. Stay tuned for more celebrations in the coming months.

LitFest 2025: Recapping A Milestone Celebration
Read more...

Neon Form Embed Test

Sign Up for Free Lesson Plans

Neon Form Embed Test
Read more...